١٠قوله جل ذكره : { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِى السَّمَآءُ بِدُخَانٍ مُّبِينَ } . هذا من اشراط الساعة؛ إذ يتقدم عليها . وقيامة هؤلاء ( يقصد الصوفية ) معجَّلة ( أي تتم هنا في هذه الدنيا ) فيومُهم الذي تأتي السماء فيه بدخان مبين هو يومُ غيبةِ الأحباب ، وانسداد ما كان مفتوحاً من الأبواب ، أبوابِ الأُنسِ بالأحباب في معناه قالوا : فما جانبُ الدنيا بسَهْلٍ ولا الضُّحى ... بطَلْقٍ ولا ماءُ الحياةٍ بباردِ |
﴿ ١٠ ﴾