| ١٠قوله جلّ ذكره : { قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِِن كَانَ مِنْ عِندِ اللّه وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِى إِسْرَاءِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَئَامَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } . تبيَّنَ له أنه لا عُذْرَ لهم بحال ، ولا أمانَ لهم من عقوبةِ اللّه . وما يستروحون إليه من حُجَجِهم عند انفسهم كلُّها - في التحقيق - باطلٌ . واخبر ان الكفار قالوا : لو كان هذا الذي يقوله من الحشر والنشر حقًّ لم تتقاصر رتبتُنا عند اللّه عن رتبة أحدٍ ، ولتَقَدَّمنا - في الاستحقاق - على الكُلِّ . ولمَّا لم يجدوا لهذا القول دليلاً صرَّحوا : | 
﴿ ١٠ ﴾