٦قوله جلّ ذكره : { يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوآ أَن تُصِيبواْ قَوْمَاً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } . دلَّت الآية على تَرْكِ السكون إلى خَبَرِ الفاسق إلى أن يظهر صِدْقُه . وفي الآية إشارة إلى تَركِ الاستماعِ إلى كلام الساعي والنَّمامِ والمغتابِ للناس . والآيةُ تَدُلُّ على قبول خبرِ والواحدِ إذا كان عَدْلاً . والفاسقُ هو الخارجُ عن الطاعة . ويقال هو الخارج عن حدِّ المروءة . ويقال : هو الذي ألقى جِلبابَ الحياء . |
﴿ ٦ ﴾