١٠-١١

قوله جلّ ذكره : { وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ } .

والنخلُ باسقاتٌ : طويلاتٌ ، لها طَلْعٌ منضود بعضُه فوق بعض لكثرة الطَّلْع أو لما فيها مِن الثمار . وكيف جعلنا بعض الثمار متفرقة كالتفاح والكمثرى وغيرهما ، وكيف جعلنا بعضها مجتمعة كالعنب والرطب وغيرهما . . كلًَّ ذلك جعلناه رزقاً للعباد ولكي ينتفعوا به .

{ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِكَ الْخُرُوجُ } .

وكما سقنا هذا الماء إلى بلدةٍ جفَّ نباتُها ، وكما فَعلْنا كُلَّ هذه الأشياء ونحن قادرون على ذلك - كذلك نجمعكم في الحشر والنشر ، فليس بَعْثُكُم بأبعدَ من هذا .

﴿ ١٠