٣{ وَكَذَّبُواْ وَاتَّبَعُواْ أَهْوَآءَهُمْ } : التكذيب واتباع الهوى قريبان؛ فإِذا حَصَل اتباعُ الهوى فمِنْ شُؤْمِه يحصل التكذيب؛ لأنَّ اللّه يُلَبِّس على قلب صاحبه حتى لا يستبصر الرشد . أما اتباع الرضا فمقرونٌ بالتصديق؛ لأنَّ اللّه ببركاتِ اتباع الحقِّ يفتح عينَ البصيرة فيحصل التصديقِ . وكلُّ امرىءٍ جَرَتْ له القِسْمةُ والتقدير فلا محالةَ . يستقر له حصولُ ما قُسِمَ وقدِّر له . { وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ } : يستقر عملُ المؤمنِ فتُوجَبُ له الجنة ، ويستقر عملُ الكافرِ فَيُجَّازَى . |
﴿ ٣ ﴾