٧-٩

قوله جلّ ذكره : { وَكُنْتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاَثَةً فَأَصْحَابُ المَيْمَنَةِ مَآ أَصْحَابُ المَيْمَنَةِ وَأَصْحَابُ المَشْئَمَةِ مَآ أَصْحَابُ المَشْئَةِ وَالسَّابِقُونَ السَّبِقُونَ } .

{ مَآ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ } ؟ على جهته التفخيم لشأنهم والتعظيم لِقَدْرهم وهم أصحاب اليمن والبركة والثواب .

{ مَآ أَصْحَابُ الْمَشْئَمةِ } : على جهة التعظيم والمبالغة في ذَمِّهم ، وهم أصحاب الشؤم على أنفسهم ويقال : أصحاب الميمنة هم الذين كانوا في جانب اليمين من آدم عليه السلام يومَ الذَّرِّ ، وأصحاب المشأمة هم الذين كانوا على شماله .

ويقال : الذين يُعْطُوْن الكتابَ بأَيمْانهم ، والذين يُعْطَوْن الكتاب بشمائلهم .

ويقال : هم الذين يُؤْخَذُ بهم ذات اليمين . . إلى الجنة ، والذين يُؤْخَذُ بهم ذات الشمال . . إلى النار .

﴿ ٧