٦

قوله جلّ ذكره : { يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللّه جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللّه وَنَسُوهُ وَاللّه عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ } .

يقال : إذا حُوسِبَ أحدٌ في القيامة على عمله تصور له ما فعله وتذكَّره ، حتى كأنه قائمٌ في تلك الحاله عن بِسَاط الزَّلَّةِ ، فيقع عليه من الخجل والنَّدَم ما يَنْسى في جَنْبِه كُلَّ عقوبة .

فسبيلُ المسلم ألا يحومَ حول مخالفة أمر مولاه ، فإنْ جَرَى المقدورُ ووقَعَ في هجنة التقصير فلتكن زَلَّتُه على بال ، وليتضرع إلى اللّه بحُسْن الابتهال .

﴿ ٦