٢{ مَآ أَنت َبِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ } . ما أوجب لصدره من الوحشة من قول الأعداء عنه : إنه مجنون ، أزاله عنه بنفيه ، ومحقَّقاً ذلك بالقَسَم عليه . . . وهذه سُنَّةُ اللّه تعالى مع رسوله صلى اللّه عليه وسلم ؛ فما يقوله الأعداءُ فيه يردُّه - سبحانه- عليهم بخطابه وعنه ينفيه . |
﴿ ٢ ﴾