٥

{ وَإِذَا الوُحُوشُ حُشِرَتْ } .

أُحْيِيَتْ ، وجُمِعَتْ في القيامة لِيُقْتَصَّ لبعضها من بعض؛ فيقتصّ للجّماء من القَرْناء - وهذا على جهة ضَرْبِ المثل؛ إذ لا تكليف عليها .

ولا يبعد أن يكون بإيصال منافع إلى ما وصل إليه ألالم - اليومَ- على العِوَضِ . . جوازاً لا وجوباً على ما قالَه أهلُ البِدَع .

﴿ ٥