٦

ويقال : ( اتقى ) مساخِطَ اللّه . { وَصَدَّقَ بالْحُسْنَى } : بالجنة ، أو بالكَرَّةِ الآخرة ، وبالمغفرةِ لأهل الكبائر ، وبالشفاعة من جهة الرسول صلى اللّه عليه وسلم ، وبالخَلَفِ من قِبَل اللّه . . . فسَنُيَسِّرهُ لليُسْرَى : أي نُسَهِّلُ عليه الطاعاتِ ، ونُكَرِّهُ إليه المخالفاتِ ، ونُشَهِّي إليه القُرَبَ ، ونُحبِّبُ إليه الإيمان ، ونُزَيِّن في قلبه الإحسان .

ويقال : الإقامة على طاعته والعود إلى ما عمله من عبادته .

﴿ ٦