٨

قوله جلّ ذكره : { جَزَآؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً } .

{ جَزَآؤُهُمْ } : أي ثوابهم في الآخرة عَلَى طاعاتهم .

{ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ } : أي : من تحت أَشجارها الأنهار .

{ رَّضىَ اللّه عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } .

فلم تَبْقَ لهم مطالبةٌ إلاَّ حَقَّقَها لهم .

{ ذَالِكَ لِمَنْ خَشِىَ رَبَّهُ } .

أي : خافَهُ في الدنيا .

والرضا سرورُ القلب بمرِّ القضَا .

ويقال : هو سكونُ القلبِ تحت جَرَيان الحُكْم .

﴿ ٨