١١{ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرُ } . أفلا يعلم أن اللّه يُجازيهم - ذلك اليومَ - على ما أسلفوا ، ثم قال عَلَى الاستئناف : { إِنَّ رَبَّهُم يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرُ } . ويقال في معنى الكَنُود : هو الذي يَرَى ما إليه مِنْ البَلْوَى ، ولا يرى ما هو به مِنْ النُّعْمَى . ويقال : هو الذي رأسُه على وسادة النعمة ، وقَلبُه في ميدان الغفلة . ويقال : الكَنُود : الذي ينسى النِّعَم ويَعُدُّ المصائب . وقوله : { وَإِنَّهُ عَلَى ذَالِكَ لَشَهِيدٌ } ، يحتمل : وإِنَّ اللّه على حاله لشهيد . |
﴿ ١١ ﴾