٦-٨

{ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } .

أراد جميعَ ما أعطاهم اللّه من النعمة ، وطالَبهم بالشكر عليها .

ومن النعيم الذي يُسَألُ عنه العبد تخفيفُ الشرائع؛ والرُّخَصُ في العبادات .

ويقال : الماء الحار في الشتاء ، الماء البارد في الصيف .

ويقال : منه الصحَّةُ في الجسد ، والفراغ .

ويقال : الرضاءُ بالقضاء . ويقال : القناعة في المعيشة .

ويقال : هو المصطفى صلى اللّه عليه وسلم .

﴿ ٦