٦٦

وقوله: (فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا (٦٦)

قيل: الهاء راجعة إلى القرية التي كانوا فيها.

وقوله: {لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا}. من أَهل القرية.

وقوله: {وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ}. حواليها.

وقيل: أَراد بالهاءِ: القرية، {لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا} من القرى، {وَمَا خَلْفَهَا} من القرى.

وقيل: أَراد بالهاءِ: العقوبة والنكالَ، {لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا} يعني: لما مضى من الذنوب. {وَمَا خَلْفَهَا} يعني: ما بَقي، واللّه أَعلم.

وقوله: {خَاسِئِينَ}.

قيل: الخاسئ: الصاغرُ.

وقيل: الخاسئ: الذليلُ.

وقيل: البعيدُ. وكله يرجع إلى واحد، واللّه أَعلم.

﴿ ٦٦