٧٠

وقوله: (قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللّه لَمُهْتَدُونَ (٧٠)

وقوم موسى مع غلظ أفهامهم، ورقة عقولهم - أَعرف للّه، وأَمهلُ توحيدًا من المعتزلة؛ لأَنهم قالوا: إنْ شَاءَ اللّه لكنا من المهتدين.

والمعتزلة يقولون: قد شاءَ اللّه أَن يهتدوا، وشاءُوا هُم ألا يهتدوا؛ فغلَبَتْ مشيئَتُهم على مشيئة اللّه على قولهم - فنعُوذ باللّه من السَّرَفِ في القول، والجهل في الدِّين.

﴿ ٧٠