٢٤٢

وقوله: (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّه لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢٤٢)

ما سبق ذكره من الأحكام من الأمر بالاعتداد، والإنفاق عليهن، والتمتع وغير ذلك {لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}، أمره ونهيه.

قال الشيخ، رحمه اللّه تعالى، في قوله: {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّه لَكُمْ آيَاتِهِ}: أي كما يبين في هذا يبين في جميع ما يعلم لكم إلى بيان ذلك حاجة على قدر ما أراد من البيان -من بيان كفاية أو مبالغة- ليعلم أن جميع ما إليه بالخلق حاجة داخل تحت البيان، يوصل إلى ذلك بقدر ما تحتمله العقول على ما يكرم اللّه المجاهدين فيه في طلب مرضاته.

ولا قوة إلا باللّه.

﴿ ٢٤٢