١٦١

وقوله: (وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ ... (١٦١)

دل أن الربا لم يزل محرمًا على الأمم كلها كما حرم على هذه الأمة.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ}

يحتمل هذا وجهين:

يحتمل أكل أموالهم بالباطل: هو الرشوة؛ كقوله - تعالى -: {وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ}، قيل: هو الرشوة.

وقيل: ما كانوا ينالون من أموال الأتباع والسفلة؛ بتحريفهم التوراة لهم، وهو قول ابن عباس، رَضِيَ اللّه عَنْهُ.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}.

الآية ظاهرة.

﴿ ١٦١