٧٦

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّه مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا ... (٧٦) إن خالفتموه {وَلَا نَفْعًا} إن أطعتموه.

ويحتمل: قوله: {مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا} إن كان اللّه أراد بكم نفعًا، ولا نفعًا إن حل بكم الضر، أي: لا يملكون دفعه عنكم.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {وَاللّه هُوَ السَّمِيعُ}: لنسبتكم عيسى إليه تعالى، {الْعَلِيمُ}

 بعبادتكم غير اللّه.

ويحتمل: {السَّمِيعُ} المجيب لدعائكم، {الْعَلِيمُ} بنياتكم، واللّه أعلم.

﴿ ٧٦