١٨

وقال أَبُو عَوْسَجَةَ: (إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ (١٨)

يقال: استرقت السمع: أي: تغفلت قومًا حتى سمعت حديثهم؛ وهم لا يعلمون، وهكذا لو علم الملائكة أن الشياطين يسترقون السمع، ويختطفون - لمنعوا من ذلك، وامتنعوا عن التكلم به؛ حتى لا يستمعون كلامهم، وحديثهم. و {شِهَابًا}: كوكب، وقيل: الشهاب: خشبة في طرفها نار، والشهبان جماعة.

وقَالَ بَعْضُهُمْ: {شِهَابٌ مُبِينٌ} لرسول اللّه كان له خاصةً لم يكن قبل واللّه أعلم.

﴿ ١٨