٩٥قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ ... (٩٥) على تأويل الحسن يكون قوله: {مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي} من النبوة {خَيْرٌ}؛ لأنه يقول: إنه كان نبيا؛ حيث قال له: {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ}. وعلى قول غيره يكون {مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي}: من الملك والسبب الذي أعطاني، وأبلغ به مغرب الشمس ومطلعها {خَيْرٌ} مما تذكرون. وقوله: (فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ، أي بما أتقوى به، {أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا}، أي: سدَّا |
﴿ ٩٥ ﴾