٩٧

 وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (٩٧)

أي: يعلوه، يعني: على ذلك السد وما استطاعوا له نقبا في أسفله، ولا يزاد على المذكور في الكتاب في هذه الأنباء، والقصص، خوفا للشهادة على اللّه، والكذب عليه، ولكن نذكر مقدار ما ذكر في الكتاب، لا نزيد على ذلك، وفي الكتاب القدر الَّذِي ذكرنا، واللّه أعلم.

قَالَ الْقُتَبِيُّ: يقال للجبل: السد و {زُبَرَ}: قطع، والقطر: النحاس،

وقوله: {أَنْ يَظْهَرُوهُ} أي: يعلوه. يقال: ظهر فلان السطح إذا علاه، وكذلك قال أَبُو عَوْسَجَةَ،

وقال: {السَّدَّيْنِ}: ناحيتي الجبل، والردم: السد، و {الصَّدَفَيْنِ}: هو مثل السذين، {أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا}، أي: أصب عليه نحاسًا.

﴿ ٩٧