١٠
وقوله
- عَزَّ وَجَلَّ -: (لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا
تَعْقِلُونَ (١٠) يحتمل قوله:
{ذِكْرُكُمْ} ما يذكركم ما تأتون
وتتقون، أو يذكركم ما لكم وما عليكم. وقَالَ
بَعْضُهُمْ: {فِيهِ ذِكْرُكُمْ}، أي:
شرفكم ونبلكم لو اتبعتم. وقال
الحسن في قوله: {فِيهِ ذِكْرُكُمْ} أي:
فيه دينكم الذي أمسك عليكم به. وقال
غيره: فيه شرفكم ونبلكم لو اتبعتموه؛ كقوله: {وَإِنَّهُ
لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} أي: شرف لك. |
﴿ ١٠ ﴾