١٨

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (١٨)

يشبه أن يكون الحق الذي أخبر أنه يقذف على الباطل القرآن الذي أنزله على رسوله أو الرسول نفسه، أو الآيات التي جعلها لوحدانيته أو ألوهيته.

{فَيَدْمَغُهُ}، أي: يبطل ذلك الذي قالوا في اللّه ما قالوا من الولد والصاحبة وغيره مما لا يليق به.

{فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ}، أي: هو ذاهب متلاشٍ.

 وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}: من الولد والصاحبة وجميع ما وصفوه مما لايليق به.

﴿ ١٨