٦

هذا كله يدل أن قوله: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللّه هُوَ الْحَقُّ} في تحقيق البعث والإحياء بعد الموت، وأنه لا يعجزه شيء، وأنه قادر بذاته، عالم بذاته.

وقَالَ بَعْضُهُمْ: {ذَلِكَ} يقول: هذا الذي فعل وظهر من صنعه يدل على أن اللّه هو الحق وغيره من الآلهة التي يعبدونها باطل، وأنه يحيي الموتى في الآخرة، لا الآلهة التي يعبدونها، {وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} أي: قدير، على ما يشاء، وهو ما أخبرنا.

وقال الحسن: هو اسم من أسماء اللّه تعالى سمي به؛ لأنه يحكم بالحق.

﴿ ٦