٣٩

وقوله: (وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا (٣٩) أي: ذكرنا لأهل مكة أمثال من تقدم منهم من الأمم من المكذبين والمصدقين، وما حل بهم وما إليه آل عاقبة أمورهم بالتكذيب، حيث قال: {وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا} أي: أهلكنا إهلاكا.

وقَالَ بَعْضُهُمْ: {تَبَّرْنَا} أي: كسرنا بالنبطية، يقول أحدهم للشيء إذا أراد أن يكسره: أتبره.

﴿ ٣٩