١٨وقوله: (وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (١٨) يحتمل قوله: {وَلَهُ الْحَمْدُ} على التقديم والتأخير يقول: سُبْحَانَ اللّه وله الحمد؛ فيكون الحمد كناية عن الصلاة كالتسبيح. أو لما فيها من التحميد. أو يقول له يحمد أهل السماوات والأرض، واللّه أعلم. وقوله: {حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} {وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} أي: إذا دخلوا في المساء والعشاء والصبح والظهر. |
﴿ ١٨ ﴾