| ٧وقوله: (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٧) أي: أعرض متعظمًا متجبرًا. قوله تعالى: {كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا}: يحتمل قوله: {كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا}، و {كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا} على التقرير. ويحتمل: على نفي الحقيقة. فإن كان على التقرير فهو على ترك الاستماع. وإن كان على حقيقة النفي فقد ذكر في كثير من الآي ذلك كقوله: {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ}، وذلك يحتمل وجهين - واللّه أعلم - ثم أوعده العذاب الشديد؛ حيث قال: {فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}. | 
﴿ ٧ ﴾