١٧

وقوله: (وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللّه بِعَزِيزٍ (١٧)

يحتمل هذا وجهين:

أحدهما: لا يعز ولا يثقل عليه ذهابكم وفناؤكم؛ لأنه لم ينشئكم لحاجة نفسه فذهابكم وفناؤكم وبقاؤكم عليه واحد.

والثاني: لا يصعب عليه ولا يعز إذهابكم وإحداثكم، ولا يعجزه شيء، يخبر عن قدرته، واللّه أعلم.

﴿ ١٧