٢٩

ثم يحتمل قوله: (إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً ... (٢٩) أي: قدر صيحة واحدة، أي: أهلكوا بقدر صيحة واحدة في سرعتها.

ويحتمل الإهلاك بالصيحة، أي: أهلكوا بالصيحة، واللّه أعلم.

وقوله: {فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ}.

قيل: موتى مثل النار إذا خمدت وطفئت، لا يسمع لها صوت.

﴿ ٢٩