٤٠

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (٤٠) جائز أن يكون ذلك العذاب الذي يأتيه هو عذاب في الدنيا من نحو القتل والتعذيب بالذي أهلك الأولون المعاندون للرسول {يُخْزِيهِ} أي: يفضحه {وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ} في الآخرة، وهو عذاب الكفر، وإلى ذلك ذهب بعض أهل التأويل.

وجائز أن يكون ذلك كله في الآخرة، واللّه أعلم.

﴿ ٤٠