٩

وقوله: (وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ ... (٩)

هذا يحتمل أنهم سألوا أن يقيهم في الآخرة أمورًا تسوءهم من الأهوال والأفزاع، وغير ذلك من العذاب.

ويحتمل في الدنيا أمر الشرك وغيره؛ يدل عليه قوله: {وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ} أي: ومن تق السيئات في الدنيا، فقد رحمته يومئذ {وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.

﴿ ٩