٢٠

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٢٠) سمى اللّه - تعالى - هذا القرآن: بصائر، وهو ما يبصر به، ومرة: هدى، وبيانًا، ورحمة، ونورًا، ونحوه، وهو هكذا، هو هدى، وبيان، ونور، وبصيرة لمن اتبعه ونظر إليه بعين التعظيم والتبجيل وقبله.

ويحتمل: {بَصَائِرُ}: بيان يبين لهم أنه من اللّه، فيبين لهم الحق من الباطل، ويبين ما لهم وما عليهم لمن ذكر {لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}.

﴿ ٢٠