ثم من الناس من يقول: إن قوله تعالى: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} على التقديم والتأخير؛ أي: تدلى قربا؛ لأنه يكون التدلي أولًا ثم الدنو منه.
ومنهم من قال: بل هو على ما قال، وهما سواء -أعني: التدلي والدنو- بمنزلة القرب والدنو، واللّه أعلم.
﴿ ٨ ﴾