٨

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ (٨) قال عامة أهل التأويل: {مُهْطِعِينَ}،

أي: مسرعين.

وقال قتادة: أي: عامدين.

وقال مجاهد: الإهطاع: السيلان، وهو بالفارسية: يويه رفيق.

وقَالَ بَعْضُهُمْ: مهطعين: ناظرين، رافعي رءوسهم؛ وهو قول الكلبي.

وقال أَبُو عَوْسَجَةَ: أي: مسرعين، مادين أعناقهم.

وقيل: الإهطاع: إدامة النظر إلى الداعي.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ}، وهو ما قال في آية أخرى: {يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ}.

﴿ ٨