١١

وجائز أن يكون المراد بقوله: (تُؤْمِنُونَ بِاللّه وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّه ... (١١) الاعتقاد، وإذا كان المراد منه ذلك، وأتى بما أمر من الاعتقاد بهذه الأمور، ولكنه لم يف بالفعل، فهو في رجاء من النجاة، واللّه أعلم.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ}.

يعني: ذلك الذي أمركم به من الإيمان باللّه تعالى ورسوله والجهاد في سبيله خير لكم من أن تتبعوا أهواءكم.

{إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.

عيانا بعلمكم أن ذلك خير لكم.

﴿ ١١