| ١١وقوله: (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللّه نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللّه خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (١١). ليس يحتمل تأخير اللّه تعالى أجله إذا جاء؛ لأنه لو أخره، دل على أنه بدا له في أجله، ومن بدا له في أمر فذلك دليل الجهل بالعواقب، ولا يوصف رب العالمين بذلك. وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {وَاللّه خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}. أي: لا يخفى عليه شيء من أعمالكم: سركم وعلانيتكم، واللّه أعلم بحقيقة ما أراد، والحمد للّه رب العالمين. * * * | 
﴿ ١١ ﴾