١٨

وقوله: (وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (١٨).

يذكرهم حال من تقدمهم من المكذبين وما حل بهم من النكير؛ ليرتدعوا عن التكذيب؛ فلا يحل بهم ما حل بأُولَئِكَ.

ثم قوله: {فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} أي: كيف كان إنكاري عليهم أليس وجدوه شديدا وحقا؟!

﴿ ١٨