١٢

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (١٢) أي: على الطاعات، وصبروا عن معاصي اللّه تعالى.

{جَنَّةً وَحَرِيرًا}:

أي: جزاهم جنة، وجزاهم حريرا، فذكر الحرير؛ لأن الجنان إنما تذكر في موضع التطرب والتنعم بالمآكل والمشارب دون التنعم باللباس؛ فوعد لهم اللباس من الحرير، مع ما جزاهم الجنة.

﴿ ١٢