١٢

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (١٢).

أي: قام أشقاها، وصار أشقاها بما أحدث من الكفر بعقر الناقة.

وروي عن عمار بن ياسر - رَضِيَ اللّه عَنْهُ - أنه قال: قال رسول اللّه - صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَسَلَّمَ - لعلي. - رضي اللّه عنه -: " ألا أخبرك بأشقى الناس، رجلين؟ " قال: بلى، يا رسول اللّه. فقال: " أحيمر ثمود، عاقر الناقة، والذي يضرب على هذه -وأشار إلى هامته- حتى يبتل منها هذه، وأشار إلى لحيته " فصار عاقر الناقة أشقى الناس بما ذكرنا.

وجائز أن يكون قاتل علي، صار أشقى الناس؛ لأنه استحل قتله.

﴿ ١٢