٩

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (٩) وفي حرف ابن مسعود - رضي اللّه عنه -: " فأما اليتيم فلا تكهر "، فالكهر: الزجر، كأنه قال: فلا تزجر.

وجائز أن يكون قوله: {فَلَا تَقْهَرْ}، أي: لا تمنع حقه، وادفع إليه حقه وماله.

أو يكون ذكر هذا، يقول: كنت يتيما ورأيت حال اليتيم؛ فلا تقهر اليتيم؛ فيكون على الصلة لقوله: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى}، فلا تقهر اليتيم بعد ذلك.

﴿ ٩