٢

ثم قوله: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) هذا يحتمل وجهين:

أحدهما: يقول: ما كنت تدري حتى أدراك؛ كقوله: {مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا. . .}.

ويحتمل قوله: {وَمَا أَدْرَاكَ} على التعظيم لها والتعجيب، واللّه أعلم.

وقيل: نزول هذه الآية يكون على معنى التسلي، أعطاه فضل هذه الليلة، والعمل فيها،

﴿ ٢