١٠قوله تعالى : { في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ } فيه ثلاثة تأويلات : أحدها : شك ، وبه قال ابن عباس . والثاني : نفاق ، وهو قول مقاتل ، ومنه قول الشاعر : أُجَامِلُ أَقْوَاماً حَيَاءً وَقَدْ أَرَى صُدُورَهُمُ تَغْلِي عَلَيَّ مِراضُها والثالث : أن المرض الغمُّ بظهور أمر النبي ( صلى اللّه عليه وسلم ) على أعدائه ، وأصل المرض الضعف ، يقال : مرَّض في القول إذا ضعَّفه . { فَزَادَهُمُ اللّه مَرَضاً } فيه تأويلان : أحدهما : أنه دعاء عليهم بذلك . والثاني : أنه إخبار من اللّه تعالى عن زيادة مرضهم عند نزول الفرائض ، والحدود . { وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } يعني مؤلم . |
﴿ ١٠ ﴾