١٦٨

يا أيها الناس . . . . .

قوله تعالى : { يَأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا في الأَرْضِ حَلَلاً طَيِّباً } قيل إنها نزلت في ثقيف وخزاعة وبني مدلج فيما حرموه على أنفسهم من الأنعام والزرع ، فأباح لهم اللّه تعالى أكله وجعله لهم حلالاً طيباً .

{ وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ } وهي جمع خطوة ، واختلف أهل التفسير في المراد بها على أربعة أقاويل :

أحدها : أن خطوات الشيطان أعماله ، وهو قول ابن عباس .

والثاني : أنها خطاياه وهو قول مجاهد .

والثالث : أنها طاعته ، وهو قول السدي .

والرابع : أنها النذور في المعاصي .

{ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } أي ظاهر العداوة .

﴿ ١٦٨