٢٨لا يتخذ المؤمنون . . . . . قوله عز وجل : { إِنَّ اللّه اصْطَفَى ءَادَمَ وَنُوحاً وءَالَ إِبْرَاهِيمَ وَءَالَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ } في آل عمران قولان : أحدهما : أنه موسى وهارون ابنا عمران . والثاني : أنه المسيح ، لأن مريم بنت عمران ، وهذا قول الحسن . وفيما اصطفاهم به ثلاثة أقاويل : أحدها : أنه اصطفاهم باختيار دينهم لهم ، وهذا قول الفراء . والثاني : أنه اصطفاهم بتفضيلهم في الأمور التي ميزهم بها على أهل زمانهم . والثالث : أنه اصطفاهم باختيارهم للنبوة ، وهذا قول الزجاج . |
﴿ ٢٨ ﴾