٦٤قل يا أهل . . . . . قوله تعالى : { قُلْ يَأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ } الآية وفي المقصود بذلك قولان : أحدهما : أنهم نصارى نجران ، وهذا قول الحسن والسدي وابن زيد . والثاني : انهم يهود المدينة ، وهذا قول قتادة ، والربيع ، وابن جريح . { وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّه } فيه تأويلان : أحدهما : هو طاعة الاتباع لرؤسائهم في أوامرهم بمعاصي اللّه ، وهذا قول ابن جريح . والثاني : سجود بعضهم لبعض ، هذا قول عكرمة . |
﴿ ٦٤ ﴾