١٨{ وَلَيسَتِ التَّوبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوتُ } إلى قوله : { وَهُمْ كُفَّارٌ } فيه قولان : أحدهما : وهو قول الجمهور أنها نزلت في عُصَاةِ المسلمين . والثاني : أنها نزلت في المنافقين ، وهو قول الربيع . فَسَوّى بين مَن لَمْ يتب حتى مات ، وبين من تاب عند حضور الموت وهي [ حالة ] يعرفها مَنْ حَضَرها . ويحتمل أن يكون عند المعاينة في حال يعلم بها وإن منع من الإِخبار بها . |
﴿ ١٨ ﴾