٨٢قوله تعالى : { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرءَآنَ } أصل التدبر الدبور ، لأنه النظر في عواقب الأمور . { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّه لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً } في الاختلاف ها هنا ثلاثة أقاويل : أحدها : تناقض من جهة حق وباطل ، وهذا قول قتادة ، وابن زيد . والثاني : من جهة بليغ ومرذول ، وهو قول بعض البصريين . والثالث : يعني اختلافاً في الأخبار عما يُسِرُّونَ ، وهذا قول الزجاج . |
﴿ ٨٢ ﴾