| ١٤{ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمََّا ذُكِّرُواْ بِهِ } يعني نصيبهم من الميثاق المأخوذ عليهم . { وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ } فيه تأويلان . أحدهما : يعني خيانة منهم . والثاني : يعني فرقة خائنة . { إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحُ } فيها قولان : أحدهما : أن حكمها ثابت فى الصفح والعفو إذا رآه . والثاني : أنه منسوخ ، وفى الذي نسخه قولان : أحدهما : قوله تعالى : { قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّه وَلاَ بِالْيَومِ الآخِرِ } " [ التوبة : ٢٩ ] وهذا قول قتادة . والثاني : قوله تعالى : { وَإِمَّا تَخَافُنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيهِم عَلَى سَوَآءٍ } " [ الأنفال : ٥٨ ] . | 
﴿ ١٤ ﴾