١٥

يا أهل الكتاب . . . . .

قوله تعالى : { يَأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ } يعني : نبوة محمد ( صلى اللّه عليه وسلم ) ، ورجم الزانين .

{ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ } مما سواه .

{ قَدْ جَآءَكم مِّنَ اللّه نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ } فى النور تأويلان :

أحدهما : محمد ( صلى اللّه عليه وسلم ) ، وهو قول الزجاج . الثاني : القرآن وهو قول بعض المتأخرين .

والثاني : طريق الجنة فى الآخرة ، وهو قول بعض المتكلمين .

﴿ ١٥