٢٣قوله عز وجل : { وَلَو عَلِمَ اللّه فِيهِم خَيْراً } يحتمل وجهين : أحدهما : اهتداء . الثاني : إصغاء . { لأَسْمَعَهُمْ } فيه ثلاثة تأويلات : أحدهما : لأسمعهم الحجج والمواعظ سماعَ تفهيم وتعليم ، قاله ابن جريج وابن زيد . الثاني : لأسمعهم كلام الذين طلبوا إحياءهم من قصي بن كلاب وغيره يشهدون بنبوتك قاله بعض المتأخرين . والثالث : لأسمعهم جواب كل ما يسألون عنه ، قاله الزجاج . { وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَهُم مُّعْرِضُونَ } يحتمل وجهين : أحدهما : ولو أسمعهم الحجج والمواعظ لأعرضوا عن الإصغاء والتفهم . والثاني : ولو أجابهم إلى ما اقترحوه لأعرضوا عن التصديق . |
﴿ ٢٣ ﴾